أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن "الجريمة البشعة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم النكبة والتي راحت ضحيتها عائلة كاملة من أبناء شعبنا، جريمة لا يمكن السكوت عليها".
واشارت الرئاسة الفلسطينية في بيان الى "إن الحرب الإسرائيلية مستمرة على الشعب الفلسطيني منذ 73 عاما، وآخر هذه الجرائم، إبادة عائلة أبو حطب بأطفالها ونسائها وشيوخها، تتحمل حكومة اسرائيل مسؤولية وتداعيات ذلك".
وأضافت الرئاسة: "أي دعوات بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها هي تحريض على استمرار القتل، وضوء أخضر للعدوان واستمرار عمليات التهجير وتدمير الممتلكات وتشريد المواطنين، وتشجيع للعنف والتطرف ضد الشعب الفلسطيني".
وجددت الرئاسة "التأكيد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها بشكل فوري، والبدء بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية"، مشددة على أنه "من دون دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، فلن يكون هناك سلام أو أمن لأحد".